كثيرون لم يسمعوا عن حيوان الليمور ولم يروه ، ويعود هذا إلى أن غالبية حيوانات الليمور تقضي فترة النهار في أوكار وأعشاش بأعالي الأشجار أو في الغابات ولا تظهر ولا تتنقل إلا بحلول منتصف الليل ، ونادراً ما تنزل إلى الأرض ؛ ولذلك لم نعلم غير القليل جداً عن عادات هذا الحيوان .
بيئة الليمور :
الليمور حيوان شبيه بالنسناس ولكن وجهه أقرب للثعلب ، وله فرو صوفي كثيف ،ومعظم أنواعه يميزها ذيل كثيف مثل كالسناجب ، وهي ذات صلة بالقردة والنسانيس ولكنها ليست ذات أدمغة متطورة مثلها ، وهي تنتمي إلى الرتبة العليا من الحيوانات ( أي الرئيسيات التي ينتمي إليها الإنسان أيضاً ) .
حجم الليمور الأكبر في حجم القطة ولكن منه ما هو في حجم الفأر أيضاً ، ومع أن معظم الليمورات تعيش في جزيرة " مدغشقر " الكبيرة قبالة شاطئ " إفريقيا " الشرقي ، إلا أن لديها عدداً قليلاً من الأقارب في " إفريقيا " المدارية ، وجنوبي " آسيا " و " الهند الشرقية " .
ويرجع سبب وجودها بكثرة في جزيرة " مدغشقر " إلى انعدام الحيوانات المفترسة.
صرخات الليمور :قد لا يراها الناس كثيراً ولكنهم بالتأكيد يسمعون صرخات في الغابات ليلاً حين تبدأ البحث عن الطعام .