فى قديم ألزمان كان هناك رجل أعرابى يشتغل بالتجاره ويتنقل بين ألقرى ليبيع بضائعه
وفى ذالك ألزمن كانت وسيلة ألنفل ألوحيده هى ألدواب مثل ألبغال وألحمير والأبل وكان قاسم وهو أسم الأعرابى يمتلك ألعديد منها وكان له أبن صغير أسمه قيس أشتهر بشقاوته وفى أحدا الأيام عندما كان أبوه يدخل يقوم بنقل بضائعه كان قيس يمارس العابه ألشقيه مع ألدواب
وحدث أنه ركب على ( قعود ) صغير وهو صغير الأبل يسمى قعود فأوقعه ألقعود على الأرض وكسر يده فقام أبوه بضرب ألقعود ضرباً مبرحاً بعد ذالك مرة الأيام وألشهور وألسنواتوأصبح ألقعود جمل وفى يوم من الأيام كان قاسم مسافر ألى أحدا ألقرى ألمجاوره ويحمل معه بعض البضائع وكان رأكب على ذالك ألجمل وحيث أن ألقريه كانت بعيده بعض الشئ وقد تأخر على قاسم ألوقت فأدركه ألليل قبل أن يصل ألى ألقريه فقرر ألمبيت لصعوبة ألسفر فالليل فقام بربط ألجمل برباط يسمى
( عقال ) يوضع على ركبتى ألجمل عندما يبرك على الأرض فيمنعه من ألنهوض وربما يكون له أسم أخر لاأدرى ألمهم أن قاسم قد وضع ذالك ألرباط على ركبتى ألجمل وكذالك فعل مع الجمال الأخرى ووضع فراشه وتغطى بعباته ونام
ولكن قاسم لم ينم سوى لحظات نهض من بعدها وذالك لقضاء الحاجه وأبتعد عن فراشه وبعد دقائق عاد ليشاهد مالم يكن يتوقعه لقد زحف ذالك ألجمل بقيوده ليجثم على العبأة ويقوم بسحقها برجليه وزوره الأمامى فما كان من قاسم ألذى تذكر ألموقف ألا أن قال فعلتها أيه ألخائن وألذى حدث كان الأعجب فعند سماع ألجمل لصوت ألرجل مات على ألفور مات من ألقهر وألحقد عندما عرف أن ألرجل قد نجاء من أنتقامه ألذى ضل يحمله له طوال ألسنوات ولذالك ضرب مثل بذالك فالحقد وألبغضاء فقيل ( أحقد من ألجمل ) ليصبح مثل عربى مشهور